برمجت القوات المسلحة الملكية المغربية برسم ميزانية سنة 2010 ، اقتناء 140 دبابة أمريكية من الجيل الجديد لدبابات " إم 60 إي".

وذكرت جريدة "الصباح" المغربية أنصفقة الدبابات الأمريكية ستنضاف إلى صفقة أبرمت مع روسيا لاقتناء 125 دبابة من نوع "تي 90" التي يتوفر الجيش المغربي على 96 منها .

وسيعزز المغرب سلاحه البري بالجيل الجديد من دبابات " إم 60 إي" التي توقفت أمريكا عن إنتاجها سابقا غير أنها أخضعتها لتطويرات تقنية وتكنولوجية جعلت الكثير من الخبراء العسكريين يشبهون الجيل الجديد من دبابات " إم 60 إي" بالنسخة المصغرة لدبابة " إبرامز" الأمريكية الشهيرة والتي تعتبر السلاح الرئيس الذي تستخدمه القوات البرية الأمريكية في تنفيذ مهامها.

وكان معهد الدراسات الإستراتيجيةالقومية في إسرائيل ( INSS) قد نشر تقريرا في شتنبر 2007 ، أشار فيه إلى أن المغرب لا يتوفر سوى على 285 دبابة في الخدمة من بين 640 دبابة قتال رئيسي يتوفر عليها الجيش المغربي، توجد على رأسها 48 دبابة من نوع "تي 72" المزودة بأنظمة التحكم في الحرائق، وأنظمة الحفاظ على حياة طاقم الدبابة، بالإضافة إلى أنظمة تحديد الهدف..

وفي سياق متصل أعطى الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الضوء الأخضر للقيادة العامة بإبرام صفقات عسكرية وصفت بالهامة خلال السنتين المقبلتين بقيمة تناهز 64 مليار درهم تتمثل في اقتناء أسلحة متطورة من دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا وبيلاروسيا .

ويعتبر قرار رصد 64 مليار درهم لتحديث عتاد الجيش خارج الميزانية المرصودة للقوات المسلحة الملكية برسم سنة 2009 والمقدرة ب34 مليار و625 مليون درهم.