ما إن بدأ مذيع التلفزيون السعودي بإذاعة بيان الديوان الملكي بانتقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى -رحمة الله- حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالترحم على الملك عبدالله -يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته- وتم تغيير ايقونات مواقع الأفراد والقروبات إلى صور الملك عبدالله -رحمه الله-.
وأسهبت هذه المواقع جميعها تويتر وفيس بوك والواتس اب في تقديم نبذ عن حياته الحافلة بالعطاء والتضحية وحب الآخرين، ليس شعبه فقط بل الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاً.
وتبادل أصحاب القروبات التعازي وهم يعتصرون ألماً وحزناً على فقيد الإسلام والمسلمين.
وأجمعوا على أنه ما من قائد حظي بهذا الحب وهذا الود والمتابعة مثل الملك عبدالله -رحمه الله-.
وجاء في هذه المواقع "اللهم إنا شهداؤك في أرضك نشهدك أن الملك عبدالله خدم دينه ووطنه وشعبه بكل أمانة وإخلاص وحب وتفانٍ نسألك سبحانك أن يكون ذلك في موازين حسناته يوم يلاقي ربه".
إلى ذلك ذهب كثير من المواطنين إلى سهولة انتقال السلطة الشرعية من ملك لآخر بأمن وأمان ولله الحمد دون منازعات ولا أحقاد ولا مشاكل والمواطن مستقراً في بيته لا يعكر صفوه معكر ولا يمسه خوف على نفسه وعرضه وماله.
تغريدة تقول "يموت ملك ويستلم الحكم ملك جديد وأنت آمن في بيتك لم يتغير عليك شيء، اللهم لك الحمد حتى ترضى اللهم لا تحرمنا هذه النعمة بكثرة جاحديها".
وأخرى تقول "الانتقال هذا نعمة من الله باللحظة هذه تقاتلت فرق وطوائف وتمزقت دول".