طبق طائر على الارض 220px-PurportedUFO2

أجسام طائرة غير مُعرّفة (بالإنجليزية: Unidentified flying object‏) أو ما تعرف بالـ (UFO)، ظاهرة يؤمن بها بعض الناس في العالم وهى تختص بظهور أجسام لامعة في السماء وهبوط بعضها على الأرض وخروج بعض المخلوقات منها في زيارة سريعة للأرض مع اختطاف بعض الافراد من الأرض.

ويعتقد كثير من الناس إنها إما أنها كانت نتيجة بداية عصر الطائرة بشكل عام والتي لم تكن معروفة لكثيرين أو أنها طائرات من صنع البشر ولكنها متطورة تقنيا وذات شكل أقرب إلى الإسطوانة، أو الكرة المفلطحة.

شائعات وشكوك

انتابت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية عامة شائعات وشكوك كثيرة عبر التاريخ بدءً بنشر بعض الصحف الأمريكية خبر عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل في ولاية تكساس الأمريكية في 8 يوليو عام 1947. ومنذ ذلك الحين تقريباً ازدادت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية في عقول البعض، وخصوصا من الأمريكيين، وبعدها بدأ العديد عبر السنين يدعون رؤية أطباق طائرة، أو مخلوقات فضائية أو حتى أنهم تحدثوا معهم أو اختطفوهم أو اختطفوا أحد أقربائهم،
[عدل]
الأطباق الطائرة في مصر القديمة

من ضمن الشائعات التي انتشرت بكثرة في العالم وأمريكا خاصة، أن الأطباق الفضائية ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى أن البعض قالوا أن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات، واتخذوا مبررات أهمها وجود شيء بيضاوي الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوته في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسره هؤلاء على أنه طبق طائر، لكن تم اثبات أن ذلك ليس طبقا طائرا في الواقع ولكنها كرات البرق، وهي ظاهرة طبيعية نادرة والتي يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة وتكون قريبة من الأرض وهي أحد الكوارث الطبيعية النادرة، وقال عالم الأثار المصري د. زاهي حواس أن ترجمة النص الحرفي تقول أنه تمت مشاهدة برق على شكل كرات والتي أحرقت بعض المباني في المدينة، وفسر ذلك الكهنة على أنه لعنة من أمون نظرا لأنها كانت ظاهرة غريبة على المصريين، وكما هو مثبت علميا أيضا أن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولم يتدخل في بنائها أي قوى خارجية، ومن ضمن الدلائل على ذلك أن هناك ألواح حجرية منقوشة بالهيروغليفية داخل الهرم في غرفة الملك وفي مناطق صعب دخولها، وهذ معناه أنها كتبت أثناء بناء الهرم الأكبر.
[عدل]
الأطباق الطائرة والجن

لقد احتار الناس في وقتها في تفسير هذه الأطباق، وحقيقة المخلوقات التي تستخدمها، خاصة وإن سرعة هذه الأطباق خيالية تفوق أي مركبة يمكن أن يصنعها الإنسان، ولا يمكن الجزم بعدم وجودها، ولقد ذكرت مقالات في بعض المجلات والجرائد تفسر إن هذه المخلوقات هي من عالم الجن المستتر عنا والذي يشاركنا كوكب الأرض، ولديه من القدرات ما يفوق قدراتنا البشرية، وقد نتساءل عن سر ظهورها في عصرنا وعدم ظهروها في العصور الغابرة، فالجواب إن الجن يلبسون لكل عصر لبوسه، وهذا العصر عصر المدنية والتقدم العلمي ولذلك ما نجده سوى تضليل ووهم من عالم الجن يضللون بها البشر بالطريقة التي تثير انتباههم، وتشد نفوسهم، وكما أن العامل النفسي يلعب دوراً هاماً فالكثير من الأفراد الذين يعانون حالات نفسية يميلون أكثر إلى من يحكي لهم عن كل غريب، وعن إمكانية وجود مخلوقات فضائية في الكون.
[عدل]
مبدأ عملها

إن صحت القصة يعتقد العلماء بأن تفسير ذلك أنها تعتمد في طيرانها على مبدأ العزم الذي يتأثر بسبب الحركة الدائرية التي تأثر على المجال المغناطيسي في داخله التي تكوَّن بدورها مجال جذب بداخلها يشبه جذب المغناطيس للمعدن ولكن بسبب دورانها السريع على محورها يسبب جاذبية أكبر وخاصة ان المجال المغناطيسي للمغناطيس الذي في داخله من اسفل يؤدي إلى تحويل الجذب من الأعلى للاسفل.
[عدل]
تقنية بشرية

يذهب آخرون أن الأطباق الطائرة ما هي إلا تقنية بشرية أنشأتها أحد الجهات وبالأخص الألمان النازيين، ويعتقد أن أصحاب هذه التقنية يحتكرونها، ولا يريدون أحداً أن يعرف عملها لأهداف سياسية وعسكرية، وخاصة التضليل الإعلامي عنها بأنهم من الفضاء وما إلى ذلك من تلك الأمور التي يراد بها تغيير الفكرة وتضليل العقول إلى أنها لا يمكن صنع شبيه لها بيد البشر.
[عدل]
أشخاص ادعوا رؤيتها

لا يدعي رؤية الأطباق الطائرة اناس متوهمون بل إن 61 من المائة من الشعب الأمريكي يعتقد بوجود هذه الأطباق، حسب راي جريدة السياسة الكويتية، العدد3399 الصادر في 5/12/1978م، حيث ذكرت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لمح شيئا غريبا في السماء بولاية جورجيا عام 1977م، وهو يبدي اهتماما بالغا بالكائنات التي من الفضاء الخارجي، وينسب إلى ملحق جريدة الهدف الكويتية العدد الصادر بتاريخ 23/3/1978، ذكرها الرئيس الصيني السابق ماوتسي تنغ انه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا على الكواكب الأخرى ووجود الأطباق الطائرة، وقد قام المخرج السينمائي الأمريكي (ستيفن سبيلبرغ) بإنتاج فيلم سينمائي عن الأطباق الطائرة بعنوان مواجهة من النوع الثالث، وبلغت تكاليفه اثنان وعشرون مليونا من الدولارات الأمريكية وقد وضع الفلم بعد تجميع المعلومات من الذين ادعوا رؤية الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بهم، وعرض الفيلم لأول مرة في البيت الأبيض، وأقتنعت بعدها وكالة الفضاء الأمريكية بضرورة البحث عن الأطباق الطائرة في هذا المجال، وخصصت مليون دولار عن أبحاث عام 1979، وقد اطلقت على المشروع السري اسم (سيتي) ويتلخص في إطلاق أجهزة خاصة بالفضاء الخارجي للأرض للبحث عن رسائل لاسلكية من الفضاء الخارجي قادمة من كواكب من نظام شمسي بعيد. وهذا الكلام ليس على درجة عالية من الدقة وبه كثير من الادعائات الوهمية.
[عدل]
نظريات معارضة

هناك العديد من النظريات العلمية المعارضة لفكرة الأطباق الطائرة من ضمنها1- إذا كان هناك مخلوقات فضائية وهي متطورة عن البشر فلماذا لم نجدهم إلى الآن في الفضاء رغم أن معظم الفضاء المحيط بالكرة الأرضية مصور وممسوح بالكامل من قبل الأقمار الصناعية والمراكز الفضائية ؟!

2- ان المدة التي يمكن فيها قطع المسافة بين مجرتنا وأقرب مجرة أخرى هي 2.5 مليون سنة ضوئية، مما يجعل فكرة وصول مخلوقات في تلك المدة أمرا مستحيلا حتى لو كانو توصلوا للسفر بسرعة الضوء بالفعل

[عدل]
الأطباق الطائرة والماسونية

من ضمن النظريات الأخرى المعارضة لتلك الفكرة، أن الأطباق الطائرة ما هي إلا طائرات وماكينات من صنع البشر، وليست كائنات فضائية جائت بتلك الأطباق أو حتى من صنع الجن، ولكن ينسبها العديد للماسونيين أو الولايات المتحدة، ويستخدم الماسونيين فكرة التضليل والتشويش الإعلامي على العالم وتوجيه الناس لفكرة أخرى وإيهامهم أن الحكومة الأمريكية نفسها تبحث عن ذلك السر، لتبرير رؤية تلك الطائرات أو الأسلحة بأنها أشياء قادمة من عالم أخر أو من الفضاء، لكي يتمكنوا في النهاية بعد إقناع الناس أجمعين بأنها كائنات فضائية أتت لتهاجم كوكب الأرض وتهدده بالحرب عليه، وبعد ذلك يستدرجوا الناس بحجة أنه لابد أن يتكاتف العالم أجمع لمواجهة أولائك الأعداء، وبالتالي يحاولوا ضم الناس إليهم (الماسونية) إلى ما يسمى بـ"النظام العالمي الجديد". أصبح الراجح عند الكثير من الناس وإيمانهم الشديد بأن صانعوا تلك الأطباق الطائرة هم الماسونيون، مستخدمين الألمان النازيين في صناعة تلك الأطباق وربما مستعينين بالجن. وبرر أصحاب النظرية ذلك بأن أغلب الشخصيات الشهيرة التي قالت أنها رأت أطباق طائرة هم في الحقيقة أعضاء في جماعة الماسونيين، ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.
[عدل]
لعمل واحدة شبيها بها بشكل نموذج مبسط

تحتاج إلى : 1- مغناطيس قوي طبيعي على شكل قرص -للتسهيل 2- اسلاك نحاسية -للنقل الأفضل للكهرباء رغم سخونتها السريعة- 3- محرك سريع -بالرغم أن توليد الحركة يكون في العادة بسبب الجذب المغناطيسي- 4- بطاريات -بالرغم أن توليد الكهرباء يكون في العادة بسبب الجذب المغناطيسي- 5- هيكل قابل للدوران حول محور من حديد يتأثر من المغناطيس ويكون خفيف -نعتبر المحور كاس يتساوى ارتفاعه مع قطر الدائرة والجزء القابل من الدوران نسميه صحن وحوافه مغناطيس ولكن ليس مسطح بل بشكل مائل لادخله داخل المجال المغناطيسي -

يوضع المغناطيس في أعلى الكأس نضع المحرك مثلا في الأسفل نربطه بالصحن نجعله يدور باتجاه الطواف اي عكس اتجاه الساعة بسرعة كبيرة نوصل اسلاك النحاس حول الكأس واطرافه في المغناطيس والأخرى في تلامس الطبق من الطرف المقارب للكأس ولاكن لايلتف معاه

سوف تلاحظ ان المكينة تحاول الأقتراب من المغناطيس في الأعلى كلما زادت حركة الصحن وبما ان المكينة جزء من كأس وهو في الأسفل سوف يحاول الانجذاب للمغناطيس مما يؤدي إلى ارتفاعه لعدم تساوي مقدار الحركة مع قوة الجذب بسبب عدم انتظام العزم الناتج من الدوران الذي بدوره يتزايد بشكب نسبي بسيط كمثال قام الدكتور العراقي حسن عبد الهادي بصنع طبق طائر