مامعنى قول (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)حيث يعتقد البعض بعدم زواج القبيلي من غير القبيليه والعكس وما رأيكم في ذلك ؟
** هذا الحديث غير صحيح فإذا عرفنا أن هذا الحديث غير صحيح بطل ما أحتج به هؤلاء الشعوبيون
( العلامة ابن عثيمين رحمه الله
قلت وحمله بعض العلماء على فرض صحته على عدم الزواج من
اسرة عرفت بالشر والفجور والله اعلم
وسئل بعض اهل العلم عن هذا الحديث فقال
.
وأما حديث
"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، فهو ليس بحديث بهذه الصيغة المشهورة على الألسن، فهو مركب من حديثين، أحدهما حديث عائشة -رضي الله عنها- مرفوعاً: "تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم" أخرجه ابن ماجة (1968) والحاكم (2/176،177) وصححه، وضعَّفه غيره،
والشطر الثاني ما جاء في حديث آخر، وفيه: "وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس" أخرجه ابن عدي (6/178)، والقضاعي (638)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1007)، وفي لفظ: "تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس" أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1015)، وفي لفظ: " في الحي الصالح" أخرجه ابن عدي (7/72) وهي ألفاظ كلها ضعيفة، وضعفها شديد.
وقد جاءت الصيغة الأولى من كلام عمر -رضي الله عنه- والمراد منها أن يتخير الإنسان عند رغبته في الزواج أو التزويج المنبت الصالح، سواء كان في الأسرة أو العشيرة.
وليس كل امرأة في منبت سوء غير صالحة، وليس كل امرأة في منبت صالح غير سيئة، وإنما الحكم للغالب. والله أعلم.
** هذا الحديث غير صحيح فإذا عرفنا أن هذا الحديث غير صحيح بطل ما أحتج به هؤلاء الشعوبيون
( العلامة ابن عثيمين رحمه الله
قلت وحمله بعض العلماء على فرض صحته على عدم الزواج من
اسرة عرفت بالشر والفجور والله اعلم
وسئل بعض اهل العلم عن هذا الحديث فقال
.
وأما حديث
"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، فهو ليس بحديث بهذه الصيغة المشهورة على الألسن، فهو مركب من حديثين، أحدهما حديث عائشة -رضي الله عنها- مرفوعاً: "تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم" أخرجه ابن ماجة (1968) والحاكم (2/176،177) وصححه، وضعَّفه غيره،
والشطر الثاني ما جاء في حديث آخر، وفيه: "وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس" أخرجه ابن عدي (6/178)، والقضاعي (638)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1007)، وفي لفظ: "تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس" أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1015)، وفي لفظ: " في الحي الصالح" أخرجه ابن عدي (7/72) وهي ألفاظ كلها ضعيفة، وضعفها شديد.
وقد جاءت الصيغة الأولى من كلام عمر -رضي الله عنه- والمراد منها أن يتخير الإنسان عند رغبته في الزواج أو التزويج المنبت الصالح، سواء كان في الأسرة أو العشيرة.
وليس كل امرأة في منبت سوء غير صالحة، وليس كل امرأة في منبت صالح غير سيئة، وإنما الحكم للغالب. والله أعلم.