وارَتْ جثمان عبدالله بن عبد العزيز بجوار والده المؤسس وأشقائه
وارت مقبرة العود التي تخصصت في دفن ملوك المملكة العربية السعودية؛ جثمان ملك جديد، بعد أن وارى جثمان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثرى ليجاور والده الملك المؤسس وأخوته الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وليَّ العهد السابق الأمير سلطان ، وعمه الأمير عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن سعود الكبير، والعديد من أبناء الأسرة المالكة.
وامتلأت جنبات المقبرة بالملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية والصديقة، وأبناء آل سعود، الذين وقفوا جنباً إلى جنب المواطنين الذين حضروا للمشاركة في تشييع جنازة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- في داخل المقبرة الشهيرة، والتي تقع في قلب العاصمة السعودية الرياض.
150 عاماً:
ووفقاً لبعض المصادر التاريخية فإن المقبرة شهدت قبل ١٥٠ عاماً مراسم دفن الإمام فيصل بن تركي ثاني ملوك الدولة السعودية الثانية، الذي يعد من أوائل من قُبر في العود من ملوك آل سعود.
ودفن فيها قبل هذا التاريخ عدد من أعيان الأسر في الرياض، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبد الوهاب دفنت في هذه المقبرة في الستينيات من القرن الثالث عشر الهجري، كما دفن فيها قبل 162 عاماً حمد بن راشد بن عساكر جد أسرة آل عساكر المعروفة في الرياض، إضافة إلى موسى بن مرشد أحد أعيان مدينة الرياض، وكان ذلك عام 1266 هجرية.
وثائق ووصايا :
هذا، ووفقاً لوثائق ووصايا يحتفظ بها "ابن عساكر" الباحث المتخصص في تاريخ وجغرافية المنطقة، الذي قال في لقاء صحفي سابق: إن الاتجاه إلى دفن الموتى في مقبرة العود تم بعد أن امتلأت "مقبرة شلقا" في الجهة الشمالية من الرياض القديمة، وتوقف الدفن فيها وذلك قبل نحو 70 عاماً على وجه التقريب، لافتاً إلى أن الإمام تركي بن عبد الله مؤسس الدولة السعودية الثانية دفن في "مقبرة شلقا".
ومما يؤكد ذلك أن "عبد الله فلبي" أورد في مذكراته أن الملك عبد العزيز أثناء زيارته للمقبرة تمنى أن يكون جده الإمام تركي بن عبد الله مدفوناً في مقبرة العود بجانب ابنه فيصل.
أكبر المقابر:
تقع "مقبرة العود" في جنوب الرياض وعلى شارع البطحاء أحد أعرق شوارع العاصمة، وتصل مساحة المقبرة إلى مائة ألف متر مربع، وتعتبر من كبرى المقابر في السعودية؛ حيث ظلت تستقبل غالبية الأموات خلال السنوات الثماني الماضية، وتصنف بكونها أشهر المدافن في العاصمة السعودية الرياض، وتأتي في الشهرة بعد "مقبرة البقيع" في المدينة المنورة، وكذلك بعد "مقبرة المعلاة" في مكة المكرمة.
مقبرة العود من أشهر المدافن في العاصمة السعودية الرياض، وتأتي في الشهرة بعد "مقبرة البقيع" في المدينة المنورة وكذلك بعد مقبرة المعلاة في مكة المكرمة.
5 ملوك:
تضم مقبرة العود خمسة من ملوك السعودية وتتوسط العاصمة الرياض حالياً، يدفن بها أغلب أفراد العائلة المالكة بالسعودية؛ حيث يتم فيها الدفن للجميع حكاماً ومحكومين، دون تفرقة تذكر، وسميت بمقبرة العود كناية؛ لدفن العود "الملك عبدالعزيز" بها، في حين يشير الباحث السعودي "راشد بن عساكر" إلى أن مقبرة العود حملت هذا الاسم نسبة إلى المكان الذي أقيمت فيه، موضحاً أن الأسماء في كثير من الأحيان لا تعلل، لكن ربما أن اسم المقبرة جاء من جغرافية المكان الذي اشتهر في الأصل بالأراضي الزراعية، وكان ينبت فيه شجر العود، يرى البعض أنها سميت نسبة إلى الأب كبير السن؛ حيث إن مسمى العود في اللهجة السعودية يشير دائماً إلى الأب كبير السن، وبالتحديد إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود .
معلومات تاريخية:
تقع مقبرة العود في جنوب الرياض وعلى شارع البطحاء أحد أعرق شوارع العاصمة ، وتصل مساحة المقبرة إلى مائة ألف متر مربع ، وقد تبرع بموقع مقبرة العود لأهالي الرياض: المواطن سعد بن عبد العزيز بن حيا بن نحيث، وفقاً لموقع ويكيبيديا الشهير.
ونظراً للمكانة التاريخية التي تشكلها هذه المقبرة فقد قامت أمانة منطقة الرياض في وقت سابق بنزع ملكية الأرض المحاذية لمقبرة العود من الجهة الشمالية أخيراً، بمساحة إجمالية قدرها 42.257.141 متراً مربعاً لتوسعة المقبرة.
وارت مقبرة العود التي تخصصت في دفن ملوك المملكة العربية السعودية؛ جثمان ملك جديد، بعد أن وارى جثمان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثرى ليجاور والده الملك المؤسس وأخوته الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وليَّ العهد السابق الأمير سلطان ، وعمه الأمير عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن سعود الكبير، والعديد من أبناء الأسرة المالكة.
وامتلأت جنبات المقبرة بالملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية والصديقة، وأبناء آل سعود، الذين وقفوا جنباً إلى جنب المواطنين الذين حضروا للمشاركة في تشييع جنازة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- في داخل المقبرة الشهيرة، والتي تقع في قلب العاصمة السعودية الرياض.
150 عاماً:
ووفقاً لبعض المصادر التاريخية فإن المقبرة شهدت قبل ١٥٠ عاماً مراسم دفن الإمام فيصل بن تركي ثاني ملوك الدولة السعودية الثانية، الذي يعد من أوائل من قُبر في العود من ملوك آل سعود.
ودفن فيها قبل هذا التاريخ عدد من أعيان الأسر في الرياض، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبد الوهاب دفنت في هذه المقبرة في الستينيات من القرن الثالث عشر الهجري، كما دفن فيها قبل 162 عاماً حمد بن راشد بن عساكر جد أسرة آل عساكر المعروفة في الرياض، إضافة إلى موسى بن مرشد أحد أعيان مدينة الرياض، وكان ذلك عام 1266 هجرية.
وثائق ووصايا :
هذا، ووفقاً لوثائق ووصايا يحتفظ بها "ابن عساكر" الباحث المتخصص في تاريخ وجغرافية المنطقة، الذي قال في لقاء صحفي سابق: إن الاتجاه إلى دفن الموتى في مقبرة العود تم بعد أن امتلأت "مقبرة شلقا" في الجهة الشمالية من الرياض القديمة، وتوقف الدفن فيها وذلك قبل نحو 70 عاماً على وجه التقريب، لافتاً إلى أن الإمام تركي بن عبد الله مؤسس الدولة السعودية الثانية دفن في "مقبرة شلقا".
ومما يؤكد ذلك أن "عبد الله فلبي" أورد في مذكراته أن الملك عبد العزيز أثناء زيارته للمقبرة تمنى أن يكون جده الإمام تركي بن عبد الله مدفوناً في مقبرة العود بجانب ابنه فيصل.
أكبر المقابر:
تقع "مقبرة العود" في جنوب الرياض وعلى شارع البطحاء أحد أعرق شوارع العاصمة، وتصل مساحة المقبرة إلى مائة ألف متر مربع، وتعتبر من كبرى المقابر في السعودية؛ حيث ظلت تستقبل غالبية الأموات خلال السنوات الثماني الماضية، وتصنف بكونها أشهر المدافن في العاصمة السعودية الرياض، وتأتي في الشهرة بعد "مقبرة البقيع" في المدينة المنورة، وكذلك بعد "مقبرة المعلاة" في مكة المكرمة.
مقبرة العود من أشهر المدافن في العاصمة السعودية الرياض، وتأتي في الشهرة بعد "مقبرة البقيع" في المدينة المنورة وكذلك بعد مقبرة المعلاة في مكة المكرمة.
5 ملوك:
تضم مقبرة العود خمسة من ملوك السعودية وتتوسط العاصمة الرياض حالياً، يدفن بها أغلب أفراد العائلة المالكة بالسعودية؛ حيث يتم فيها الدفن للجميع حكاماً ومحكومين، دون تفرقة تذكر، وسميت بمقبرة العود كناية؛ لدفن العود "الملك عبدالعزيز" بها، في حين يشير الباحث السعودي "راشد بن عساكر" إلى أن مقبرة العود حملت هذا الاسم نسبة إلى المكان الذي أقيمت فيه، موضحاً أن الأسماء في كثير من الأحيان لا تعلل، لكن ربما أن اسم المقبرة جاء من جغرافية المكان الذي اشتهر في الأصل بالأراضي الزراعية، وكان ينبت فيه شجر العود، يرى البعض أنها سميت نسبة إلى الأب كبير السن؛ حيث إن مسمى العود في اللهجة السعودية يشير دائماً إلى الأب كبير السن، وبالتحديد إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود .
معلومات تاريخية:
تقع مقبرة العود في جنوب الرياض وعلى شارع البطحاء أحد أعرق شوارع العاصمة ، وتصل مساحة المقبرة إلى مائة ألف متر مربع ، وقد تبرع بموقع مقبرة العود لأهالي الرياض: المواطن سعد بن عبد العزيز بن حيا بن نحيث، وفقاً لموقع ويكيبيديا الشهير.
ونظراً للمكانة التاريخية التي تشكلها هذه المقبرة فقد قامت أمانة منطقة الرياض في وقت سابق بنزع ملكية الأرض المحاذية لمقبرة العود من الجهة الشمالية أخيراً، بمساحة إجمالية قدرها 42.257.141 متراً مربعاً لتوسعة المقبرة.