هل تعلم ما هو السر وراء هتاف الجنود خلال فتح الفسطنطينية
الله اكبر لبيك أبا أيوب ؟
لان الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه مدفون بجوار اسوار الفسطنطينية عندما توفي سنة اثنتين وخمسين
وكان في جيش متوجه لفتح القسطنطينية يقوده يزيد بن معاوية في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان فمرض أبو أيوب
فدخل عليه يزيد يعوده فقال ما حاجتك؟
قال حاجتي إذا أنا مت فاركب ثم سغ في أرض العدو ما وجدت مساغاً فإذا لم تجد مساغاً فادفني ثم ارجع فتوفي أبو أيوب
ففعل الجيش ذلك ودفنوه بالقرب من القسطنطينية وأمر يزيد بالخيل فجعلت تقبل وتدبر على قبره حتى عفا أثر القبر
وقبره هنالك يستسقي به الروم إذا قحطوا.
وقيل إن الروم قالت للمسلمين في صبيحة دفنهم لأبي أيوب لقد كان لكم الليلة شأن قالوا هذا رجل من أكابر أصحاب نبينا وأقدمهم إسلاماً
وقد دفناه حيث رأيتم ووالله لئن نبش لا ضرب لكم بناقوس
في أرض العرب ما كانت لنا مملكة.
وعندما اراد السلطان الفاتح فتح القسطنطينية كان المسلمون يعرفون أن أبو ايوب مدفون امامهم فكان يهتفون
الله اكبر لبيك أبا أيوب
بمعني اننا قادمون إليك
وكان هتافاً إرتجت له اسوار القسطنطينية حتي فتحها الله علي المسلمين .
وبعد أن فتح المسلمون القسطنطينية عام 1453 م
بنوا عند موضع قبر أبي أيوب الأنصاري مسجداً وذلك وسموه
مسجد أيوب سلطان نسبة لأبي أيوب الأنصاري.
وكانت تؤخذ فيه البيعة للسطان العثماني ومنه كانت تخرج الجيوش العثمانية .
مصادر
البداية والنهاية بن كثير
المسالة الشرقية دراسة وثائقية عن الخلافة العثمانية
د. محمود ثابت الشاذلي