قرأت موضوعاً عن الأطباق الطائرة
و ما أستغربه مدى ما يكتنفه هذا الموضوع حتى الآن من غموض و هالة من التهويل
و لعلّي أرغب بكتابة الكثير حوله و لكن أكتفي ببعض لمحات و رؤوس أقلام ،
إنّ الأبحاث و التجارب و التخطيط المتكامل حول الأطباق الطائرة كان موجوداً منذ القرن الماضي في عهد هتلر و ألمانيا النازية .
و هي أبحاث عالية السريّة و تتعلق بعلم يسمى ( ضدّ الجاذبية أو انعدام الجاذبية) .
الأطباق الطائرة صناعة إنسانية متطورة جداً و سريّة …لماذا السريّة ؟
لأنها ليست فقط لها دور في المجالات العسكرية و لكن لكون ما تمّ من تهويل إعلامي ممنهجٌ و مدروس حولها و ربطها بعالم الفضاء و المخلوقات الفضائية فهي تأخذ صفة ما أسطورية و تسخّر لخدمة أهداف أخرى و لو بشكل بسيط حالياً وعلى نطاق ضيّق و لكن المستقبل هو الذي سيكون للأطباق الطائرة دورٌ فيه و لاسيما ربطها بقضايا ذات صبغة دينية ولكن إلحادية و كفريّة لصالح من يطورها اليوم و يتكتم على أمرها .. من هم الذين يطورونها و يتكتموا على أمرها و يحيطوها بتلك الهالة الاسطورية ؟
زعيم الطائفة الرائيلية ـ الرائيلية و ليس الإسرائيلية و الفرق حرف السين و الألف ـ في العالم و هو موجود في أمريكا و أتباعه بالملايين يحكي قصته و كيف أن طبقاً طائراً هبط و نزل منه كائن فضائي و أبلغه أنه هو الإنسان المختار لتأسيس دينٍ جديد .
الدكتور فايز فوق العادة و هو رئيس الجمعية العلمية السورية ـ كما أذكر اسمها إن أسعفتني الذاكرة ـ حدثنا بلسانه قبل ما ينوف عن العشر سنوات بأنه في إحدى الليالي من السنة و المعروف أنها ليلة صافية لمراقبة و رصد الفضاء ذهب مع ثلة من العلماء و المهتمين إلى قمة جبل قاسيون قرب دمشق و في تلك الليلة رأوا بمجموعهم طبقاً طائراً يمر سريعاً و عقّب بالقول ـ و أنا أقدّم معنى ما قاله ـ و هو تعقيب عقلاني تماماً و علميّ أيضاً : أن الأمور ليست كما يتصورها الكثيرون .. هناك علمٌ متقدم و أبحاث و أمريكا و ( إسرائيل ) و مواجهات كبرى .
الأطباق الطائرة ـ كما أظنّ و اعتقد ـ يخطّط حولها أن يكون لها دور كبير في المستقبل
و حتى أنني قرأت أن هناك ماورد في الأثر من أحاديث ـ مما يفيد لو أسقطناه على حاضرنا اليوم و موضوع الاطباق الطائرة لصدق ـ بأن المسيح الدجال يكون عنده مايشبه في تصوّرنا اليوم طبقاً طائراً . نسب الى رواية الحاكم فى مستدركه الحديث الآتى (مركوب الدجال حمار عرض مابين أذنية أربعون ذراعا ) .. وقد علق أحد الأساتذة على الرواية بقوله ( لو صحّ الحديث فالرواية تحتمل أمرين إمّا أنّ هناك إبدالاً ودسَّا حدثا فى الرواية بمعنى أن الرواية الأصلية ( مركوب الدجال دابة عرض مابين أذنيها أربعون ذراعا ) وهو مايعنى أنّ بين طرفيها ثلاثة وثلاثون متراً تقريباً وهو تقريباً حجم الطائرة وكذلك حجم الطبق الطائر حسب مارواه الشهود العيان وذكرته الدراسات عن الأطباق الطائرة .
و ربّما لكوني أعتقد بصحّة نظرية تعاقب الحضارات و أنّ الحضارة الحديثة ليست هي الحضارة المتقدّمة الوحيدة التي وصل إليها الإنسان فلذلك و هناك بعض شواهد تؤكّد ذلك بأن الحضارات القديمة الأخرى ربّما تكون قد وصلت إلى مرحلة تقدّم علمي هائل و منها الأبحاث حول ما هو معروف بعلم ( ضد الجاذبية ) ولولا خشية الإطالة و كوني أيضاً لا أملك الوثائق و المراجع حالياً لكنت كتبت حول بعض الأبحاث التي قدّمها أحد العلماء المسلمين حول ماورد في القرآن الكريم عن قصة ذي القرنين التي وردت في سورة الكهف و ما يمكن أن تدلّ عليه مما يمكن ان يكون إشارة على حضارة علمية رائدة و متقدّمة في عصر ذي القرنين .
و أختم بالقول : هناك جزء كبير من أبحاث و دراسات و تطوير علمي لم يتمّ الكشف عنه و هو في نطاق السريّة و يضرب حوله نطاق هائل من التضليل و التعمية .. هناك جزرٌ موجودة في المحيط الأطلسي لكنها غير موجودة على الخرائط الجغرافية المعروفة و يتمّ فيها إجراء التجارب و الأبحاث التي تتصف بالسريّة الكاملة و على سبيل المثال لا الحصر مثلث برمودا الذي مرّ منه كريستوف كولومبوس سابقاً و الذي تمّ الترويج حوله في عصرنا الحالي على أنه يحمل الغموض و الهلاك لكل من يمر به و فوقه ..
نحن في زمنٍ يتمّ فيه السير قدماً لتأسيس مملكة عالمية يحكمها اليهود و هذا يتطلّب منهم تسخير كل الإمكانات لخدمة هدفهم و هم يستعدّون ـ و خلال ربّما عقدين من السنين القادمة ـ إلى الإعلان عن مَلِك ( إسرائيل ) ، و مملكة ( إسرائيل ) العالمية تتطلّب و تحتاج إلى زخمٍ ذو صبغة أسطورية و لذلك فالأطباق الطائرة هي واحدة من تلك الوسائل التي يتمّ إعدادها .