شهدت مدينة الإسكندرية موجة من أقسى موجات البرد التى مرت بها من قبل، لدرجة هطول الجليد فى بعض مناطق المدينة، الأمر الذى أدى إلى إصابة الحالة المرورية بالشلل التام ببعض المناطق.
وفى تقرير لها أكدت هيئة الأرصاد الجوية إستمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد، يصاحبها سقوط الأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية تمتد الى مناطق من الوجه البحرى والقاهرة وشمال سيناء، والطقس شديد البرودة نهارا وليلا، والرياح معتدلة إلى نشطة تؤدى إلى اضطراب الملاحة البحرية وتزيد من الاحساس ببرودة الطقس كما يتكون الصقيع على المزروعات على أغلب المناطق.
وعبر مواقع التواصل الإجتماعى (فيسبوك وتويتر)، حاول سكان الإسكندرية الهروب من قسوة حالة الطقس بإطلاق التعليقات والعبارات التى حملت فى معظمها الطابع الساخر، فعلق البعض بان أجهزة الأمن ستستغل الطقس السيئ خلال أحداث 25 يناير المقبل بقذف المتظاهرين بالماء البارد، بينما علق أخرون بأن مصر دافئة بطبيعتها وأن البرد جزء من مخطط أجنبي حتى تتوقف عجلة الانتاج، كما قام أخرون بإطلاق ما أسموها بـ ''حملة إنقاذ الإسكندرية من الغرق''.
فى حين وجد أخرون فى تلك الحالة فرصة رائعة للتعبير عن سخطهم من أداء المسئولين فكانت التعليقات من قبيل أن محافظ الإسكندرية هو السبب فيما حدث نظرا لقيامه بعمليات الرصف أعلى الصفايات الموجودة بالشوارع مما تسبب فى غرق المدينة.